والصفة المشبهة - غير أفعل التفضيل، 1 وأفعل الصفة - وفي المنسوب بالياء، وأما نحو:
ربعة ويفعة في المذكر والمؤنث فلكونهما في الأصل صفة الشمس: أي نفس ربعة، ويفعة، وإما 2 في الاسم الجامد وهي أسماء مسموعة قليلة، نحو امرأة، ورجلة، وانسانة، وغلامة، الثاني: لفصل الآحاد المخلوقة، وآحاد المصدر، من أجناسها، كنخل، ونخلة، وتمر وتمرة، وبط وبطة، ونمل ونملة، ففي قوله تعالى: (قالت نملة) 3 يجوز أن يكون:
(النملة) مذكرا، والتاء للوحدة، فتكون تاء (قالت) لتاء 4 الوحدة في (نملة)، لا لكونها مؤنثا حقيقيا، كما يجيئ، والمصادر نحو: ضرب وضربة، واخراج واخراجة، واستخراج واستخراجة، وهو قياس في كل واحد من الجنسين المذكورين، أعني الآحاد المخلوقة والمصادر، والمراد بالجنس ههنا: ما يقع على التعليل والكثير بلفظ الواحد، وقد جاءت، قليلا، للفرق بين الآحاد المصنوعة وأجناسها، وهي أسماء محفوظة، كسفين وسفينة، ولبن ولبنة، وربما لحقت الجنس وفارقت الواحد، وهو قليل نحو:
كمأة، وفقعة، للجنس، وكم ء وفقع، للواحد، وقال بعضهم: ان ذا التاء فيهما للوحدة والمجرد منها للجنس، والأكثرون على الأول، والجنس المميز واحده بالتاء:
يذكره الحجازيون، ويؤنثه غيرهم، وقد جاء في القرآن كلاهما، قال الله تعالى:
(نخل خاوية 5)، و: (نخل منقعر 6)، وقد تجيئ ياء النسب للوحدة أيضا، كالتاء، نحو: أعرابي وأعراب، وفارسي، وفارس، وعربي وعرب، ورومي وروم، وأكثر ما تجيئ التاء للمعنيين المذكورين،