به، وهو ثمرة فؤادي وقرة عيني! أما إن أمتي ستقتله، فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجة من حججي. قالت: يا رسول الله، حجة من حججك! قال: نعم، حجتين من حججي، قالت: يا رسول الله، حجتين من حججك! قال: نعم، وأربعة، قال:
فلم تزل تزاده ويزيد ويضعف حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأعمارها (1).
[67] - 34 - قال الخزاز القمي:
حدثني أبو الحسن علي بن الحسين، قال: حدثني أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثنا الحسن بن علي بن زكريا العدوي النصري، عن محمد بن إبراهيم بن المنذر المكي، عن الحسين بن سعيد بن الهيثم، قال: حدثني الأجلح الكندي، قال: حدثني أفلح بن سعيد، عن محمد بن كعب، عن طاووس اليماني، عن عبد الله بن العباس قال: دخلت على النبي (صلى الله عليه وآله) والحسن على عاتقه والحسين على فخذه يلثمهما ويقبلهما ويقول: " اللهم وال من والاهما وعاد من عاداهما " ثم قال: يا ابن عباس كأني به وقد خضبت شيبته من دمه، يدعو فلا يجاب، ويستنصر فلا ينصر.
قلت: من يفعل ذلك يا رسول الله؟
قال: شرار أمتي، ما لهم؟ لا أنالهم الله شفاعتي... الخبر (2).
[68] - 35 - قال الكنجي الشافعي:
أخبرنا أبو نصر هبة الله المفتي، أخبرنا الحافظ أبو القاسم الدمشقي، أخبرنا أبو