والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن ينقلب عليهن، والجنة والنار، وما خلق ربنا، وما يرى وما لا يرى (1).
[522] - 42 - قال الطوسي:
حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ((رحمه الله))، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن أبي فاختة، قال: كنت أنا وأبو سلمة السراج ويونس بن يعقوب والفضيل بن يسار عند أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) فقلت له: جعلت فداك إني أحضر مجالس هؤلاء القوم، فأذكركم في نفسي، فأي شيء أقول؟
فقال: يا حسين! إذا حضرت مجالسهم فقل: " اللهم أرنا الرخاء والسرور " فإنك تأتي على ما تريد.
قال: فقلت: جعلت فداك إني أذكر الحسين بن علي (عليهما السلام) فأي شيء أقول إذا ذكرته؟
فقال: قل: " " صلى الله عليك يا أبا عبد الله " تكررها ثلاثا.
ثم أقبل علينا وقال: إن أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) لما قتل بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن، ومن يتقلب في الجنة والنار، وما يرى وما لا يرى، إلا ثلاثة أشياء، فإنها لم تبك عليه.
فقلت: جعلت فداك وما هذه الثلاثة أشياء التي لم تبك عليه؟
فقال: البصرة، ودمشق، وآل الحكم بن أبي العاص (2).
[523] - 43 - قال ابن قولويه:
حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن