لمرضات الله، المتحقق بصفات الله، والدليل على ذات الله، أفضل ثقات الله، المشغول ليلا ونهارا بطاعة الله، الثاري بنفسه لله، الناصر لأولياء الله، المنتقم من أعداء الله، الإمام المظلوم؛ الأسير المحروم، الشهيد المرحوم، القتيل المرجوم، الإمام الشهيد، الولي الرشيد، الوصي السديد، الطريد الفريد، البطل الشديد، الطيب الوفي، الإمام الرضي؛ ذو النسب العلي، المنفق الملي، أبو عبد الله الحسين بن علي، منبع الأئمة، شافع الأمة، سيد شباب أهل الجنة، وعبرة كل مؤمن ومؤمنة، صاحب المحنة الكبرى؛ والواقعة العظمى، وعبرة المؤمنين في دار البلوى، ومن كان بالإمامة أحق وأولى، المقتول بكربلاء، ثاني السيد الحصور يحيى ابن النبي الشهيد زكريا، الحسين بن علي المرتضى، زين المجتهدين، وسراج المتوكلين، مفخر أئمة المهتدين وبضعة كبد سيد المرسلين، نور العترة الفاطمية، وسراج الأنساب العلوية، وشرف غرس الأحساب الرضوية، المقتول بأيدي شر البرية، سبط الأسباط، وطالب الثار يوم الصراط، أكرم العتر، وأجل الأسر، وأثمر الشجر وأزهر البدر، معظم مكرم موقر منظف مظهر، أكبر الخلائق في زمانه في النفس، وأعزهم في الجنس؛ أذكاهم في العرف وأوفاهم في العرف، أطيب العرق، وأجمل الخلق، وأحسن الخلق، قطعة النور، ولقلب النبي سرور، المنزه عن الإفك والزور، وعلى تحمل المحن والأذى صبور، مع القلب المشروح حسور، مجتبى الملك الغالب، الحسين بن على بن أبي طالب.
وقال أبو الفضل الهمداني: من أبوه الرسول، وأمه البتول، وشاهده التوراة والإنجيل وناصره التأويل والتنزيل، والمبشر به جبرئيل وميكائيل، غذته كف الحق وربى في حجر الإسلام ورضع من ثدي الإيمان (1).