الطبرسي، لكنه غير معلوم عندي.
وفي (مستدركات الوسائل): صحيفة الرضا (عليه السلام) ويعبر عنه أيضا بمسند الرضا، كما في (مجمع البيان) وبالرضويات كما في (كشف الغمة)، وهو من الكتب المعروفة المعتمدة التي لا يدانيها في الاعتبار والاعتماد كتاب صنف قبله أو بعده.
قال السيد الأمين (رحمه الله): من العجيب مع هذا ما سمعت من (البحار) أنها في مرتبة المراسيل لا المسانيد، وعندي منها نسخة مخطوطة، وقد أتى الشيخ عبد الواسع اليماني الزيدي بنسخة منها معه من اليمن، وطبعها في دمشق، وأجاز لي روايتها عنه بالسند الموجود في أولها، وقد ذكرته في القسم الثاني من (الرحيق المختوم)، وهي مختلفة في المتن عن النسخة التي عندي.
ثم قال في (مستدرك الوسائل): وهو أي كتاب صحيفة الرضا (عليه السلام) داخل في فهرست كتاب الوسائل، إلا أن له نسخا متعددة وأسانيد مختلفة يزيد متن بعضها على بعض، واقتصر صاحب الوسائل على نسخة الطبرسي وروايته.
إلى أن قال:
وقد جمع الفاضل الميرزا عبد الله الأفندي في (رياض العلماء) طرقها. قال:
فمن ذلك ما رأيته في بلدة أردبيل في نسخة من هذه الصحيفة، وكان صدر سندها هكذا:
قال الشيخ الإمام الأجل العالم نور الملة والدين ضياء الإسلام والمسلمين أبو أحمد أناليك العادل: قرأ علينا الشيخ القاضي الإمام الأجل الأعز الأمجد الأزهد مفتي الشرق والغرب بقية السلف أستاذ الخلف صفي الملة والدين ضياء الإسلام والمسلمين وارث الأنبياء والمرسلين أبو بكر محمود بن علي بن محمد