موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٢ - الصفحة ٣٥٢
وكيف كان فجمهور المحققين من العلماء لم يثبتوا صحته، وتوقفوا فيه، وجعلوا ما أسند فيه إلى الرضا (عليه السلام) أو إلى العالم (عليه السلام) رواية مرسلة تصلح مؤيدا ومرجحا، ويؤيده أنه لو كان من تأليفه (عليه السلام) لاشتهر أمره وتواتر، لأنه (عليه السلام) كان في عصره ظاهر الأمر، معروف الفضل، مشهور الذكر، حتى إنه لما روى حديثا لعلماء نيسابور كتبه عنه أربعة وعشرون ألفا من أهل المحابر، فضلا عن أهل الدوي (1).

(١) أعيان الشيعة ٢: ٢٧، في رحاب أئمة أهل البيت (عليهم السلام): 144 - 145، والذي ذكرناه من مؤلفاته (عليه السلام) هو عدا الأخبار والأحاديث والآثار الواردة عنه (عليه السلام)، وقد جمعها الشيخ عزيز الله العطاردي بجزءين، صدرت مطبوعة سنة 1406 ه‍ - منشورات المؤتمر العالمي للإمام الرضا (عليه السلام).
(٣٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 ... » »»
الفهرست