وفرق ما فيه على أبوابه، وعده صاحب الوسائل من الكتب المجهولة المؤلف، وكذا صاحب (الفصول في الأصول) وغيرهما.
وجماعة توقفوا فيه، وربما احتمل بعضهم أن يكون هو رسالة علي بن بابويه والد الصدوق لولده، لأن اسمه علي بن موسى، وإن وجد في أوله: " يقول عبد الله علي بن موسى الرضا: أما بعد "، فاحتمال أن يكون زيادة من النساخ لتبادر الذهن إلى الفرد الأكمل.
ولكن ينافيه أن الأصل عدم السهو في لفظ الرضا.
وأن فيه: " مما نداوم به نحن معاشر أهل البيت ".
وبعد ذكر آية الخمس: " فتطول علينا بذلك امتنانا منه ورحمة ".
وعند ذكر ليلة تسع عشرة من شهر رمضان: " هي التي ضرب فيها جدنا أمير المؤمنين ".
وفي كتاب الزكاة: " روي عن أبي العالم ".
وفي باب الربا: " أمرني أبي ففعلت ".
وفي باب الحج: " قال أبي: إن أسماء بنت عميس ".
وفيه: " ليس الموقف هو الجبل، وكان أبي يقف حيث يبيت ".
وفيه: " أبي، عن جدي، عن أبيه، قال: رأيت علي بن الحسين يمشي ولا يرمل ".
وفيه: " قال أبي: من قبل امرأته "، وذكر أحكاما كثيرة صدرها بقوله:
" قال أبي ".
وفيه: " العالم أنا سمعته يقول عند غروب الشمس "، والعالم كان لقبا للكاظم (عليه السلام).