ابن علي، وعلى جعفر بن محمد، وعلى موسى بن جعفر (عليهم أفضل الصلاة وأكمل التحيات) فسلمت على ساداتي ورجعت.
فلما كان في بعض الطريق، قلت: يا سيدي إني معدم، وليس عندي ما أنفقه في عيدي هذا. فحك الأرض بسوطه، ثم ضرب بيده، فتناول سبيكة ذهب، فيها مائة دينار، فقال لي: خذها، فأخذتها فأنفقتها في أموري (1).
3 - ومثل ذلك ما رواه إبراهيم بن موسى، قال: ألححت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) في شيء طلبته منه لحاجتي، وكان يعدني، فخرج ذات يوم ليستقبل والي المدينة، وكنت معه، فجاء إلى قرب قصر فلان ونزل تحت شجرة ونزلت معه، وليس معنا ثالث، فقلت له: جعلت فداك، هذا أوان ما وعدتني مرارا، وأنا معدم درهما فما سواه.
قال: فحك بسوطه الأرض حكا شديدا، ثم ضرب بيده، فتناول سبيكة ذهب من موضع الحك، وقال: خذها وانتفع بها، واكتم علي ما رأيت (2).
4 - وعن أبي واسع محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري، قال: سمعت جدتي خديجة بنت حمدان، قالت: لما دخل علي بن موسى الرضا (عليه السلام) نيسابور نزل محلة الغربي ناحية تعرف بلاش آباد، في دار جدي پسنده، لأن الرضا (عليه السلام)