السابقون إلينا في الدنيا، والسابقون في الآخرة.
ب - ومنها: صحيحة جميل بن دراج، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
بشر المخبتين بالجنة، بريد بن معاوية العجلي، وأبا بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمد بن مسلم، وزرارة بن أعين، أربعة نجباء، أمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست.
ج - ومنها: صحيحة البقباق، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: أربعة أحب الناس إلى احياء وأمواتا، بريد بن معاوية العجلي، وزرارة، ومحمد بن مسلم، وأبو جعفر الأحول.
وذكره الإمام شرف الدين من مراجعاته رقم ستة عشر قوله:
" محمد بن مسلم " بن الطائفي، كان من المبرزين في أصحاب الامام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) وقد ذكره شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي في كتاب رجال الشيعة، وأورده الحسن بن علي بن داود (1) في باب الثقاة من مختصره، وترجمه الذهبي (2) فنقل القول بوثاقته عن يحيى بن معين وغيره وان القعيني، ويحيى بن يحيى وقتيبة رووا عنه وأن عبد الرحمن بن مهدي ذكر محمد بن مسلم الطائفي، فقال: كتبه صحاح وأن معروف بن واصل، قال: رأيت سفيان الثوري بين يدي محمد بن مسلم الطائفي يكتب عنه، قلت: وإنما ضعفه من ضعفه لتشيعه لكن تضعيفهم إياه ما ضره وذاك حديثه عن عمرو بن دينار موجود في الوضوء من صحيح مسلم - وقد أخذ عنه " كما في ترجمته من طبقات ابن سعد " (3) كل من وكيع بن الجراح، وأبي نعيم، ومعن بن عيسى وغيرهم.
مات (رحمه الله) سنة سبع وسبعين ومئة، وفي تلك السنة مات سميه محمد بن