والثالثة: عده الشيخ (1) من أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا: محمد بن مسلم الطحان، لقي أبا عبد الله (عليه السلام).
وعده البرقي مثلما عده الشيخ، بأنه من أصحاب الباقر (2)، والصادق (عليهما السلام) (3)، أضافة إلى أنه انتقل إلى الكوفة، عربي، والعامة تروى عنه، وكان منا، وآنس الراوي يروى عنه ".
وعدة الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء، والاعلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام، والفتيا والاحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق إلى ذم واحد منهم، " الخ ".
روى عن أبي جعفر (عليه السلام) في ثواب من بكى على الحسين بن علي (عليهما السلام) وكذلك في تفسير قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي).
وعن الكشي (4) في ترجمة سلمان الفارسي، عده من حواري محمد بن علي الباقر، وجعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام).
وتقدم في ترجمة بريد بن معاوية العجلي، عده ممن اجتمعت عليه العصابة على تصديقهم وانقيادهم لهم بالفقه.
ذكر الكشي في ترجمته عدة روايات، انقل منها محل الحاجة بعد حذف السند - ملخصا -.
1 - عن محمد بن مسلم (5)، قال: إني لنائم ذات ليلة على السطح إذ طرق الباب طارق، فقلت: من هذا؟ فأشرفت فإذا امرأة، فقالت: لي بنت عروس