وعده المفيد في رسالته العددية، ممن لا مطعن فيهم، ولا طريق لذم واحد منهم.
وروى ابن عقدة، بعد حذف السند، ان الصادق (عليه السلام) ترحم على جابر، وقال: انه كان يصدق علينا، ولعن المغيرة، وقال انه كان يكذب علينا.
وروى جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، وروى عنه ثابت الحذاء تفسير القمي: سورة البقرة، في تفسير قوله تعالى: (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم).
وقال الكشي، جابر بن يزيد الجعفي، بعد حذف السند، زياد بن أبي الحلال، قال اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي، فقلت: انا أسأل أبا عبد الله (عليه السلام)، فلما دخلت ابتدأني، فقال: رحم الله جابرا الجعفي كان يصدق علينا، ولعن الله المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا.
حمدوية قال - إلى أن قال -: عن عبد الحميد بن أبي العلاء قال: دخلت المسجد حين قتل الوليد، فإذا الناس مجتمعون، قال: فأتيتهم فإذا جابر الجعفي، عليه عمامة خز حمراء وإذا يقول: حدثني وصي الأوصياء، ووارث علم الأنبياء، محمد بن علي (عليه السلام) قال: فقال الناس، جن جابر، جن جابر ".
بعد حذف السند، عن جابر بن يزيد، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يا جابر، حديثنا صعب مستصعب، أمرد ذكوار، وعر أجرد، لا يحتمله والله إلا نبي مرسل، أو ملك مقرب، أو مؤمن ممتحن، فإذا ورد عليك يا جابر شئ من أمرنا فلان له قلبك فأحمد الله، وان أنكرته، فرده الينا أهل البيت، ولا تقل كيف جاء هذا، أو كيف كان هو؟ فان هذا والله الشرك بالله العظيم.
بعد حذف السند، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: رويت خمسين ألف حديث، وفي رواية قال حدثني أبو جعفر (عليه السلام) بسبعين ألف حديث لم أحدثها أحدا قط، ولا أحدث بها أحدا أبدا، قال جابر: فقلت لأبي جعفر (عليه السلام) جعلت