البخاري عن ابنه جعفر أنه توفي وهو ابن ثمان وخمسين سنة (رحمه الله) (1).
13 - ابن خلكان (ت / 681 ه)، شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر ابن خلكان، أبو العباس، في " وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان "، قال في ترجمة الباقر (عليه السلام) ما نصه:
" محمد الباقر، أبو جعفر محمد بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله تعالى عنهم أجمعين - الملقب الباقر؛ أحد الأئمة الاثني عشر في اعتقاد الإمامية، وهو والد جعفر الصادق.
كان الباقر عالما سيدا كبيرا، وإنما قيل له الباقر لأنه تبقر في العلم، أي توسع. والتبقر: التوسع، وفيه يقول الشاعر [القرظي]:
يا باقر العلم لأهل التقى * وخير من لبى على الأجبل ومولده يوم الثلاثاء ثالث صفر سنة سبع وخمسين للهجرة، وكان عمره يوم قتل جده الحسين (رضي الله عنه)، ثلاث سنين. وأمه أم عبد الله بنت الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) (2).
وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة ومائة، وقيل في الثالث والعشرين من صفر سنة أربع عشرة، وقيل سبع عشرة، وقيل ثمان عشرة بالحميمة. ونقل إلى المدينة ودفن بالبقيع في القبر الذي فيه أبوه وعم أبيه الحسن بن علي - رضي الله عنهم - في القبة التي فيها قبر العباس (رضي الله عنه) (3).
14 - ابن منظور (ت / 711 ه)، جمال الدين محمد بن مكرم بن علي الأنصاري الرويفعي الإفريقي، أبو الفضل، في " مختصر تاريخ دمشق لابن