فقط نقلا بالواسطة. والتي توفرت للاطلاع عليها أشرت إلى الجزء والصحيفة وإلى سنة ومحل الطبع.
وأخيرا ختمت الفصل بما روته المسانيد التسعة الشهيرة من الأحاديث عن الإمام (عليه السلام).
والصحاح تلك ضمت جل الحديث النبوي الشريف، وهي المعتمدة بعد كتاب الله تعالى لدى الجمهور، حيث روت للإمام مجتمعة تسعة وثلاثين حديثا، وهذا باعتقادنا إجحاف وغمط لحق الإمام الباقر (عليه السلام)، أملته الظروف السياسية وقت كتابة تلك الصحاح والمسانيد والسنن على أصحابها، فهذا العدد من الأحاديث لا يتناسب مع ما وصف الإمام به ابن سعد في الطبقات الكبرى من كثرة الحديث!
وأما ترتيبها فكان على سنى وفيات أصحابها كما سيأتي تفصيلها ذلك فيما بعد.
فمن مصادر التاريخ والتراجم الرجالية ممن ذكر الإمام (عليه السلام) وترجم له:
1 - ابن سعد (ت / 230 ه)، محمد بن سعد بن منيع الزهري، أبو عبد الله، في " الطبقات الكبرى "، ذكره في الطبقة الثالثة من التابعين من أهل المدينة، وقال:
" أبو جعفر محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب، وأمه أم عبد الله بنت حسن بن على بن أبي طالب. فولد أبو جعفر جعفر بن محمد وعبد الله بن محمد وأمهما أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وإبراهيم بن محمد وأمه أم حكيم بنت أسيد بن المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي، وعلي بن محمد وزينب بنت محمد وأمهما أم ولد، وأم سلمة بنت محمد وأمها أم ولد ".
ثم أورد العديد من الروايات عنه (عليه السلام) إلى أن قال:
" أخبرنا عبد الرحمن بن يونس عن سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد