فقال له: ألم أقل لك يا ابن أخ شرب الخمر، إن شرب الخمر يدخل صاحبه في الزنا والسرقة وقتل النفس التي حرم الله عز وجل، والشرك بالله عز وجل، وأفاعيل الخمر تعلو على كل ذنب، كما تعلو شجرها على كل الشجر.
وقيل له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحنا غرقى في النعمة موفورين بالذنوب، يتحبب الينا الهنا بالنعم ونتمقت اليه بالمعاصي، ونحن نفتقر اليه وهو غني عنا.
وقيل له: ما الموت؟ فقال: هو النوم الذي يأتيكم في كل ليلة إلا أنه طويل مدته.
وقيل له: من أعظم الناس قدرا؟ فقال (عليه السلام): من لم ير الدنيا لنفسه قدرا.
وسئل مرة أخرى بهذا السؤال، فقال: من لم يبال في يد من كانت الدنيا.
وسأله محمد بن مسلم: لم جعل البينة في النكاح؟ فقال (عليه السلام): من أجل المواريث.
وسئل (عليه السلام) عن آدم حيث حج بم حلق رأسه، ومن حلقه؟ فقال: نزل جبرئيل عليه بياقوتة من الجنة فأمرها على رأسه فتناثر شعره.
وسئل عن غسل الميت والصلاة عليه وغسل غاسله؟
فقال (عليه السلام): يغسل الميت لأنه يخبث، لتلاقيه الملائكة وهم طاهرون، فكذلك الغاسل ليلاقيه المؤمنون. وعلة الصلاة عليه ليشفع له، وليطلب الله فيه.
وسئل عن تكبير صلاة الميت؟ فقال: أخذت الخمس من الخمس صلوات، من كل صلاة تكبيرة.
وسئل (عليه السلام): لم فرض الله الصوم على عباده؟
فقال (عليه السلام): ليجد الغني مس الجوع فيحنو على الفقير (1).
وسئل (عليه السلام): عن الحديث يرسله ولا يسنده.