فهذا عهد عهده إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله).
فقال له: يا جابر، لقد أعطاني الله علم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة، وأوصى جابر وصاية وأدركته الوفاة.
البحار عن الاختصاص عن جعفر بن الحسين، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن على بن حسان، عن على بن عطية الزيات، عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك أخبرني بركود الشمس.
قال: ويحك يا محمد ما أصغر جثتك، وأعضل مسألتك، ثم سكت عني ثلاثة أيام ثم قال لي في اليوم الرابع: إنك لأهل للجواب (1).
البحار عن الاختصاص عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن حجر بن زائدة، عن حمران بن أعين، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إني أعطيت الله عهدا أن لا أخرج من المدينة حتى تخبرني عما أسألك عنه.
قال: فقال لي: سل قال: قلت: أمن شيعتكم أنا؟
قال: فقال: نعم في الدنيا والآخرة.
البحار عن الكافي عن: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن على بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كنا عنده، وعنده حمران إذ دخل عليه مولى له فقال له:
جعلت فداك هذا عكرمة في الموت، وكان يرى رأي الخوارج - وكان منقطعا إلى أبي جعفر (عليه السلام) - فقال لنا أبو جعفر (عليه السلام): أنظروني حتى أرجع إليكم.
فقلنا: نعم، فما لبث أن رجع، فقال: أما إني لو أدركت عكرمة قبل أن تقع النفس موقعها لعلمته كلمات ينتفع بها، ولكني أدركته وقد وقعت النفس موقعها.
فقلت: جعلت فداك وما ذلك الكلام؟