كان مفرطا في شرب الخمر، وأقيم عليه الحد بسبب ذلك عندما كان واليا من قبل عثمان على الكوفة (١) وهذا من جملة المؤاخذات التي سجلت على عثمان (٢).
كان قديم العداء للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهو الذي قال للإمام (عليه السلام) في عهد النبي (صلى الله عليه وآله): " أنا أحد منك سنانا، وأبسط لسانا، وأملأ كتيبة "، فنزلت الآية الكريمة: ﴿أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا﴾ (3) على أثر ذلك (4).
ولما بويع الإمام (عليه السلام) لم يبايعه، بل كان يحرض معاوية والعثمانيين بشعر كان ينشده (5)، بل لازم معاوية في صفين. وكان يسب الإمام (عليه السلام) (6).
6269 - تاريخ دمشق عن ابن عباس: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب: أنا أحد منك سنانا، وأبسط منك لسانا، وأملأ للكتيبة منك! فقال له علي: اسكت، فإنما أنت فاسق، فنزلت: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون)، قال: يعني بالمؤمن عليا، وبالفاسق الوليد بن عقبة (7).