أنفه (1)، وهو أبو الأكبش الأربعة (2)، وستلقى الأمة منه ومن ولده يوما أحمر (3).
5884 - عنه (عليه السلام) - لمروان بن الحكم يوم الجمل وقد بايعه -: يا بن الحكم، فلقد كنت تخاف أن يقع رأسك في هذه البقعة؟! كلا أبى الله أن يكون ذلك حتى يخرج من صلبك طواغيت يملكون هذه الرعية (4).
5885 - عنه (عليه السلام) - في مروان بن الحكم -: ليحملن راية ضلالة بعدما يشيب صدغاه، وله إمرة كلحسة الكلب أنفه (5).
5886 - تاريخ دمشق عن أبي سليمان: بينا علي واضعا يده على بعض يمشي في سكك المدينة، إذ جاء مروان بن الحكم في حلة؛ فتى شاب ناصع اللون وقاذ، فقال له: يا كذا وكذا، يا أبا الحسن؟ وجعل علي يخبره. فلما فرغ ولى من عنده، فنظر في قفاه، ثم قال: ويل لأمتك منك ومن بنيك إذا شابت ذراعاك (6).
5887 - الإمام علي (عليه السلام): لكأني أنظر إلى ضليل قد نعق بالشام، وفحص براياته في ضواحي كوفان. فإذا فغرت فأغرته، واشتدت شكيمته، وثقلت في الأرض وطأته، عضت الفتنة أبناءها بأنيابها، وماجت الحرب بأمواجها، وبدا من الأيام