موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ١١ - الصفحة ١٢٤
بكم النقمة (1).
5867 - عنه (عليه السلام): فأقسم بالله، يا بني أمية عما قليل لتعرفنها في أيدي غيركم وفي دار عدوكم (2).
5868 - عنه (عليه السلام): فأقسم بالله الذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لتنتحرن عليها يا بني أمية، ولتعرفنها في أيدي غيركم ودار عدوكم عما قليل، وليعلمن نبأه بعد حين (3).
5869 - عنه (عليه السلام) - في بني أمية -: لا يزال هؤلاء القوم آخذين بثبج (4) هذا الأمر ما لم يختلفوا بينهم، فإذا اختلفوا بينهم خرجت منهم، فلم تعد إليهم إلى يوم القيامة.
يعني: بني أمية (5).
5870 - عنه (عليه السلام): إن لبني أمية مرودا (6) يجرون فيه، ولو قد اختلفوا فيما بينهم ثم كادتهم الضباع لغلبتهم (7).
5871 - عنه (عليه السلام): فأقسم ثم أقسم، لتنخمنها أمية من بعدي كما تلفظ النخامة، ثم لا

(١) شرح نهج البلاغة: ٧ / ٥٨.
(٢) نهج البلاغة: الخطبة ١٠٥.
(٣) الإرشاد: ١ / ٢٧٦.
(٤) الثبج: الوسط (النهاية: ١ / ٢٠٦).
(٥) الفتن: ١ / ١٩٣ / ٥٢٢؛ الملاحم والفتن: ٨٤ / 31 كلاهما عن عبيدة.
(6) قال الشريف الرضي: والمرود هنا: مفعل من الإرواد؛ وهو الإمهال والإظهار، وهذا من أفصح الكلام وأغربه، فكأنه (عليه السلام) شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون فيه إلى الغاية، فإذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها (المصدر).
(7) نهج البلاغة: الحكمة 464، نثر الدر: 1 / 311.
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»
الفهرست