كتابه في أصحاب الكهف: ﴿سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم﴾ (١) وأما التسعة فهو قول الله عز وجل في كتابه: ﴿وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون﴾ (٢) وأما العشرة فقول الله عز وجل:
﴿تلك عشرة كاملة﴾ (٣) وأما العشرون فقول الله عز وجل في كتابه:
﴿إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين﴾ (٤) وأما الثلاثون والأربعون فقول الله عز وجل في كتابه: ﴿وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة﴾ (٥)، وأما الخمسون فقول الله عز وجل: ﴿في يوم كان مقداره، خمسين ألف سنة﴾ (٦) وأما الستون فقول الله عز وجل في كتابه: ﴿فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا﴾ (٧) وأما السبعون فقول الله عزوجل في كتابه: ﴿واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا﴾ (٨) وأما الثمانون فقول الله عز وجل في كتابه: ﴿والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة﴾ (٩) وأما التسعون فقول الله عز وجل في كتابه: ﴿إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة﴾ (١٠) وأما المائة فقول الله عز وجل في كتابه: ﴿الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة﴾ (11)».
قال: فأسلم اليهوديان على يدي أمير المؤمنين (عليه السلام).
* الخصال للصدوق أبواب المائة فما فوقه الحديث 2 ص 599، بحارالأنوار ج 1 ص 6 الرقم 2.