ومن الكامل: (والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) (البقرة / 213).
ومن الهزج: (فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا) (يوسف / 93).
ومن الرجز: (ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا) (الانسان / 14).
ومن الرمل: (وجفان كالجواب وقدور راسيات) (سبأ / 13).
ومن السريع: (أو كالذي مر على قرية) (البقرة / 259).
ومن المنسرح: (انا خلقنا الانسان من نطفة) (الانسان / 2).
ومن الخفيف: (لا يكادون يفقهون حديثا) (النساء / 78).
ومن المضارع: (يوم التناد يوم تولون مدبرين) غافر / 32، 33).
ومن المقتضب: (في قلوبهم مرض) (البقرة / 10).
ومن المجتث: (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم) (الحجر / 49).
ومن المتقارب: (وأملي لهم ان كيدي متين) (الأعراف / 183).
والمشهور بين الناس قوله تعالى: (لنا تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) (آل عمران / 92).
وروى أبو يعلى والبزار وابن حبان عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: لما نزلت: (تبت يدا أبي لهب) (المسد / 1)، جاءت امرأة أبي لهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر فلما رأى أبو بكر قال: يا رسول الله، انها امرأة بذيئة، وأخاف أن تؤذيك، فلو قمت، قال: إنها لن تراني، فجاءت فقالت: يا أبا بكر، ان صاحبك قد هجاني، قال: ما يقول الشعر، قالت: أنت عندي مصدق وانصرفت، قلت: يا رسول الله، لم ترك، قال: ما زال ملك يسترني بجناحيه.
وروى الحميدي وأبو يعلى من طريق إسحاق بن إبراهيم الهروي، وبقية الاسناد ثقات عن أسماء - رضي الله تعالى عنها - قالت:
لما نزلت: (تبت يدا أبي لهب) (المسد / 1 - 5) أقبلت العوراء أم جميل ابنة حرب ولها ولولة وفي يديها فهر من حجارة وهي تقول:
مذمما عصينا وأمره أبينا ودينه ملينا ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد، ثم قرأ قرآنا ومعه أبو بكر، قال: يا رسول الله، قد أقبلت وأنا أخاف أن تراك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انها لن تراني)، وقرأ قرآنا اعتصم به، كما