الثانية والعشرون بعد المائتين: لم يكن يمر في طريق فيتبعه أحد الا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه - كما تقدم في أبواب صفته.
الثالثة والعشرون بعد المائتين: وبتنوير القبور بدعائه صلى الله عليه وسلم أورد ذلك القزويني في خصائصه.
وروى مسلم عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ان هذه القبور مملوءة مظلمة على أهلها، وان الله ينورها بصلاتي عليهم).
الرابعة والعشرون بعد المائتين: قيل: وبأن كل دابة ركب عليها صلى الله عليه وسلم بقيت على القدر الذي كان يركبها عليه، فلم تهزم له مركب ذكره ابن سبع، وقال: غريب ويرده ما رواه أحمد أن بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهبت أسنانها من الهرم، وعميت، قاله القزويني، والله تعالى أعلم.