الباب الحادي والستون في اخباره صلى الله عليه وسلم باتخاذ أمته الخصيان روى ابن عدي والدار قطني في الافراد وابن عساكر عن معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سيكون قوم ينالهم الاخصاء فاستوصوا بهم خيرا).
الباب الثاني والستون في اخباره صلى الله عليه وسلم بأن طائفة من أمته لا تزال على الحق حتى تقوم الساعة ولا يردها عنه شئ روى الإمام أحمد والشيخان وابن ماجة عن معاوية، والطبراني في الكبير عن زيد بن أرقم، ومسلم والترمذي وابن ماجة عن ثوبان، ومسلم والبيهقي عن عقبة بن عامر، والإمام أحمد وابن جرير وأبو نعيم في الحلية، وأبو يعلى والطبراني في الأوسط، وابن عدي وعبد الجبار بن عبد الله الخولاني في تاريخ داريا وابن عساكر عن أبي هريرة وابن منده وابن عساكر عن أبي هريرة، وشرحبيل بن حينة معا، والبخاري في التاريخ، وابن عدي في الكامل، وأبو داود والضياء وأبو داود الطيالسي والحاكم عن عمر، والبخاري والإمام أحمد ومسلم، وابن جرير وابن حبان والحاكم وأبو داود الطيالسي عن جابر، والشيخان والبيهقي عن المغيرة، ومسلم وأبو نصر السجزي في الإبانة، والهروي في ذم الكلام عن سعد، وابن عساكر عن أبي الدرداء والطبراني في الكبير عن مرة البهزي، والإمام أحمد والضياء وأبو داود الطيالسي وعبد بن حميد عن زيد بن أرقم والإمام أحمد والطبراني في الكبير والضياء عن أبي أمامة والإمام أحمد والطبراني في الكبير عن عمران بن حصين، وابن ماجة والطبراني في الكبير عن معاوية بن قرة عن أبيه، وابن قانع وابن عساكر والضياء عن قتادة عن أنس، قال البخاري: انما هو قتادة عن (مطهر) (1) رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تزال أمتي) وفي لفظ: (طائفة) وفي لفظ: (عصابة) وفي لفظ: (أناس من أمتي) وفي لفظ: (أهل المغرب من أمتي ظاهرين على الحق به) وفي لفظ: (ظاهرين حتى يأتي أمر الله، وهم ظاهرون)، وفي لفظ: (يقاتلون على الحق وهم ظاهرون) وفي لفظ: (على من ناوأهم) وفي لفظ: (من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك). وفي لفظ: (على من ناوأهم وهم كالاناء بين الأكلة حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)، وفي لفظ: (إلى يوم القيامة) وفي لفظ: (حتى تقوم الساعة)، وفي لفظ: (حتى