القرفة: بضم القاف: الذي يجعل فيه الوتر.
النضي: بفتح النون وكسر الضاد المعجمة وتشديد الياء: القدح.
البصرة: بفتح الباء الموحدة وكسر الصاد المهملة: الشئ من الدم أي لا يرى شيئا من الدم يستدل به على إصابة الرمية.
سيماهم التحليق فيه ثلاث لغات: القصر وهو الأفصح وبها جاء القرآن، والمد، والثالثة (سيمياء) ياء مع المد لا غير، وهي العلامة، قال النووي: ولا دلالة فيه على كراهة حلق الرأس، لان العلامة قد تكون بحرام وبمباح. انتهى.
الباب السابع والسبعون في اخباره صلى الله عليه وسلم بأن المساجد ستزخرف (والمباهاة) روى الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد).
وروى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أمرت بتشييد المساجد) قال ابن عباس لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى.
وروى ابن ماجة عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أراكم ستشرفون مساجدكم بعدي كما شرفت اليهود كنائسها وكما شرفت النصارى بيعها).
وروى الحاكم في تاريخه عن ابن عباس رضي الله عنهما سيكون في آخر أمتي أقوام يزخرفون مساجدهم ويخربون قلوبهم، يتقي أحدهم على ثوبه ما لا يتقي على دينه، لا يبالي أحدهم إذا سلمت له دنياه ما كان من أمر دينه.
الباب الثامن والسبعون في اخباره صلى الله عليه وسلم باتيان قوم يقرأون القرآن يسألون به الناس روى الإمام أحمد وابن منده عن عمران بن حصين رضي الله عنه أنه مر على قارئ يقرأ القرآن يسأل الناس به، فاسترجع عمران وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من قرأ القرآن فليسأل به الله، فإنه ستجئ أقوام يقرأون القرآن، ويسألون به الناس).
وروى الإمام أحمد والطبراني في الكبير، والبيهقي في الشعب عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا القرآن، وسلوا الله به قبل أن يأتي قوم يقرأون