الباب السادس والثلاثون في اخباره صلى الله عليه وسلم بخروج المهدي روى الإمام أحمد والحاكم عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فائتوها، فان فيها خليفة الله المهدي).
وروى الترمذي وقال: حسن عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ان في أمتي المهدي يخرج يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا - شك زيد - فيجئ إليه الرجل، فيقول:
يا مهدي أعطني أعطني، فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله).
وروى الإمام أحمد عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يخرج المهدي في أمتي خمسا أو سبعا أو تسعا) قال: قلت أي شئ قال: (سنين ثم يرسل عليهم السماء مدرارا، ولا تدخر الأرض من نباتها شيئا، ويكون المال كدوسا)، وقال: (يجئ الرجل إليه، فيقول: يا مهدي، أعطني أعطني، فيحثي له في ثوبه ما استطاع ان يحمل).
وروى الحاكم عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يخرج في أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطى المال صحاحا، وتكثر الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعا أو ثمانيا) يعني حججا.
وروى الإمام أحمد والباوردي عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أبشروا بالمهدي، رجل من قريش من عترتي يخرج في اختلاف من الناس، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض ويقسم المال صحاحا)، قالوا: وما صحاحا يا رسول الله؟ قال: (بالسوية، ويملأ قلوب أمة محمد غنى، ويسعهم عدله، حتى أنه يأمر مناديا فينادي فيقول، من كان له حاجة إلي فليأتيني؟ فما يأتيه أحد الا رجل واحد يأتيه فيسأله، فيقول: ائت السدان حتى نعطيك، فيأتيه، فيقول: أنا رسول المهدي إليك أرسلني لتعطيني مالا، فيقول: أحث، فيحثي ولا يستطيع أن يحمله، فيلقي حتى يكون قدر ما يستطيع أن يحمله، فيخرج فيندم، فيقول: انا لا نأخذ شيئا أعطيناه فلبث في ذلك ستا أو سبعا أو ثمانيا أو تسع سنين والخير في الحياة بعده).
وروى ابن ماجة والطبراني في الكبير عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يخرج قوم من قبل المشرق فيوطئون للمهدي سلطانه).
وروى أبو يعلى وابن خذيمة وابن حبان والحاكم عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال