رحم بني جده ثابت يدعو إلى نور له ساطع أسبل بالحجر لتكذيبه دون قريش نهزة القادع فاستوجب الدعوة منه بما بين للناظر والسامع ان سلط الله بها كلبه يمشي الهوينا مشية الخادع حتى أتاه وسط أصحابه وقد علتهم سنة الهاجع فالتقم الرأس بيافوخه والنحر منه فغرة الجائع تنبيه: في بيان غريب ما سبق:
الضغم: العض ومنه قيل للأسد الضيغم، بزيادة ياء.
الفدغ: بالغين المعجمة أي شدخه، والفدغ، والقلع والشدغ، والشلغ، والشدخ، والشق.
الباب السابع في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على رجل خالفه في الصلاة (روى ابن عساكر عن ضمرة ومهاجر ابني حبيب قالا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصلى بأصحابه على ظهر فاقتحم رجل من الناس، فصلى على الأرض، فقال: (خالف خالف الله به) فما مات الرجل حتى خرج من الاسلام).
الباب الثامن في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على من احتكر طعاما روى البيهقي عن أبي يحيى عن فروخ مولى عثمان أن عمر، قيل له: ان مولاك فلانا قد احتكر طعاما فقال: قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه الله بالجذام أو بالافلاس) فقال مولاه: نشتري بأموالنا ونبيع فذكر أبو يحيى أنه رأى مولى عمر بعد حين مجذوما).
الباب التاسع في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على شعر رجل عبث به في الصلاة (روى أبو نعيم عن أنس رضي الله عنه قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا ساجدا وهو يقول بشعره: هكذا يكفه عن التراب فقال: (اللهم قبح شعره) قال: فسقط).