وروى الإمام أحمد وابن ماجة وابن حبان والضياء في المختارة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين عراض الوجوه، كأن أعينهم حدق الجراد، وكأن وجوههم المجان المطرقة، ينتعلون الشعر، ويتخذون الدرق حتى يربطوا خيولهم بالنخل).
وروى الخطيب في تاريخه بسند ضعيف، والإمام أحمد، والطبراني في الكبير عن عمرو بن تغلب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما كأن وجوههم المجان المطرقة).
وروى الشيخان، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وابن أبي شيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك عراض الوجوه صغار العيون ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر).
وروى الشيخان وابن أبي شيبة وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك، قوما وجوههم كالمجان المطرقة، يلبسون الشعر، ويمشون في الشعر).
تنبيه: في بيان غريب ما سبق:
خوزا: بمعجمة مضمومة وواو ساكنة: طائفة من الترك (1).
الباب الثامن في اخباره صلى الله عليه وسلم بغزو الهند وفتح فارس والروم روى النسائي والطبراني بسند جيد عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار، عصابة تغزو الهند، وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم عليهما السلام).
وروى الطبراني عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده، لتفتحن عليكم فارس والروم، ولتصبن عليكم الدنيا صبا، وليكثرن عليكم الخبز واللحم حتى لا يذكر على كثير منه اسم الله تعالى).
وروى البزار عن سعد بن أبي وقاص، والطبراني في الكبير عن عبد الله بن بسر