الكتاب، وآية الكرسي، وخواتيم سورة البقرة، والكوثر) (1).
وروى ابن جرير، وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) (الحجر 87) قال: هي السبع الطوال ولم يعطهن أحد الا النبي صلى الله عليه وسلم وأعطي موسى منهن اثنتين (2).
وروى ابن مردويه عنه في الآية قال: ادخرت لنبيكم صلى الله عليه وسلم ولم تدخر لنبي سواه (3).
الثالثة والستون:
وبالبسملة.
قلت: الصحيح المشاركة لما في القرآن من سورة النمل.
الرابعة والستون:
وبأن معجزاته صلى الله عليه وسلم مستمرة إلى يوم القيامة، وهي القرآن ومعجزات سائر الأنبياء انقرضت لوقتها كما تقدم في أول المعجزات عد هذه ابن عبد السلام رضي الله عنه.
الخامسة والستون:
وبأنه صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء معجزات، فقد قيل: إنها تبلغ ألفا، قاله البيهقي، وقيل: ألفا ومائتين، نقله النووي، وقيل: ثلاثة آلاف سوى القرآن، ذكره البيهقي ونقله الزاهري من الحنفية سوى القرآن، فان فيه ستين ألف معجزة تقريبا، وأظن أن كتاب الشيخ أصل هذا الكتاب، لا يقتصر عن ذلك، وتقدم بيان ذلك في أول المعجزات.
السادسة والستون:
وبأن في معجزاته صلى الله عليه وسلم معنى آخر هو أنه ليس في شئ من معجزاته غيره ما ينحو نحو اختراع الأجسام، وانما ذلك في معجزات لنبينا صلى الله عليه وسلم خاصة، قاله الحليمي، قلت: وذلك كتكثيره التمر والأطعمة كما تقدم بيان ذلك في المعجزات.
السابعة والستون:
وبأنه جمع له كل ما أوتيه الأنبياء من معجزات وفضائل ولم يجمع ذلك لغيره بل اختص بكل نوع.