الحادية والستون:
وبالسبع الطوال - بكسر المهملة وفتح الواو.
الثانية والستون:
وبالمفصل..
روى أبو عبيد وابن الضريس كلاهما في (الفضائل) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الكرسي من كنز تحت العرش ولم يعطها نبي قبل نبيكم (1).
وروى أبو عبيد عن كعب قال: إن محمدا أعطي أربع آيات لم يعطها موسى (لله ما في السماوات وما في الأرض) (البقرة 284) حتى ختم البقرة فتلك ثلاث آيات وآية الكرسي.
روى الإمام أحمد والطبراني والبيهقي عن حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي) (2).
وروى مسلم والنسائي وابن حبان عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس وعنده جبريل إذا سمع نقيضا من السماء من فوق فرفع جبريل بصره إلى السماء فقال: يا محمد هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط الا اليوم فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط الا اليوم فسلم وقال: أبشر بنورين أتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك، فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف الا أوتيته.
وروى الحاكم عن معقل بن يسار رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أعطيت فاتحة الكتاب من تحت العرش والمفصل نافلة) (3).
وروى البيهقي عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، مكان الزبور المبين، ومكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل (4).
وروى أبو الشيخ في الثواب والطبراني والضياء في المختارة عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أربع أنزلت من كنز تحت العرش لم ينزل منه شئ غيرهن، أم