فما يعجزك أو ما لا تطقه من الأشياء لا تعجز عداء قال: وعداء بطنه الذي هو منه. قال: فقام خزاعي فقال: يا قوم، قد خصكم شاعر الرجل، فأنشدكم الله. قالوا: فانا لا ننبو عليك. قال: وأسلموا ووفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء مزينة يوم الفتح إلى خزاعي، وكانوا يومئذ ألف رجل وهو أخو المغفل أبي عبد الله بن المغفل، وأخو عبد الله ذي البجادين.
تنبيه: في بيان غريب ما سبق:
البكر: بموحدة مفتوحة وكاف ساكنة فراء: الفتي من الإبل.
الأورق: بهمزة مفتوحة فواو ساكنة فراء فقاف هو الأسمر.
نرزأه: بنون مفتوحة فراء ساكنة فزاي مفتوحة فهمزة فهاء أي ننقصه.