الثاني: قوله: (ما تدع على ظهرها من شئ الا مات والملائكة الذين مع ربك)، قال في زاد المعاد: لا أعلم موت الملائكة جاء في حديث صريح الا في هذا الحديث، وحديث إسماعيل بن رافع الطويل وهو حديث الصور، وقد يستدل عليه بقوله تعالى: (ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض الا من شاء الله) (الزمر 68).
الثالث: قوله: (فلعمر الهك)، هو قسم بحياة الله تعالى، وفيه دليل على جوا ز الأقسام بصفاته، وانعقاد اليمين بها وأنها قديمة وانه يطلق عليه منها أسماء المصادر، ويوصف بها، وذلك قدر زائد على مجرد الأسماء وأن الأسماء الحسنى مشتقة من هذه المصادر دالة عليها.
الرابع: في بيان غريب ما سبق:
لقيط: بلام مفتوحة فقاف مكسورة فتحتية ساكنة فطاء مهملة.
نهيك: بفتح النون وكسر الهاء وسكون التحتية وكاف.
السقط من القول بسين مهملة فقاف مفتوحتين فطاء مهملة: رديئة.
ضن ربك: بضاد معجمة فنون مفتوحتين أي لم يطلع غيره عليها.
يشرف عليكم: بتحتية مضمومة فشين معجمة ساكنة فراء مكسورة ففاء.
آزلين: بهمزة مفتوحة فزاي مكسورة فلام فتحتية ساكنة فنون، من الأزل: الشدة والضيق.
مشفقين: بميم مضمومة فشين معجمة ساكنة ففاء مكسورة فقاف فتحتية ساكنة فنون، أي خائفين من الاشفاق وهو الخوف.
ان غوثكم قريب: بغين معجمة مفتوحة فواو ساكنة فثاء مثلثة: أي اعانتكم.
خثعم: بخاء معجمة مفتوحة فمثلثة ساكنة فعين مهملة مفتوحة فميم.
تهضب: بمثناة فوقية مفتوحة فهاء ساكنة فضاد معجمة مكسورة فموحدة: مطرت.
تخلفه من قبل رأسه: بفتح المثناة الفوقية وسكون الخاء المعجمة فلام مضمومة ففاء، أي تبقى بعده، من الخلف بالتحريك والسكون وهو كل من يجئ بعد من مضى الا أنه بالتحريك في الخير وبالتسكين في الشر.
مهيم: بميم مفتوحة فهاء ساكنة فتحتية مفتوحة فميم، كلمة يمانية معناها ما الامر وما الشأن؟.