الخامس: في حديث بريدة ان عمر أراد ان يكلم عمرا لما منع الناس أن يوقدوا نار ا.
وفي حديث عمرو ان أبا بكر كلم عمرا في ذلك. ويجمع بين الحديثين بأن أبا بكر سلم لعمرو أمره ومنع عمر بن الخطاب من كلامه، فلما ألح الناس على أبي بكر في سؤاله سأله حينئذ فلم يجبه ويحتمل ان منع أبي بكر لعمر بن الخطاب كان بعد سؤال أبي بكر لعمر و.
السادس: قال في الروض: (انما كره أبو بكر وعمر رضي الله عنهما أجرة مجهولة لان العشير واحد الأعشار على غير قياس. أو بمعنى العشر (كالثمين بمعنى الثمن) ولكنه عاملهم عليه قبل اخراج الجزور من جلدها وقبل النظر إليها أو يكونا كرها أجر الجزار على كل حال واله أعلم.
السابع: في بيان غريب ما سبق:
قضاعة: بضم القاف وبالضاد المعجمة والعين المهملة.
السراة: بفتح السين المهملة جمع سري بفتح أوله وكسر الراء وهو الشريف أو ذو المروءة والسخاء.
بلي: بفتح الموحدة وكسر اللام وتشديد التحتية.
عذرة: بضم العين المهملة وسكون الذال المعجمة وبالراء.
بلقيس: بفتح الموحدة وسكون اللام وفتح القاف وسكون التحتية وبالسين والنون يعني بني القيس وهو من شواذ التخفيف وهم من بني أسد، وإذا نسبت إليهم قلت قيسي ولا تقل بقليس.
كمن النهار: استتر فيه واختفى.
رافع: بالراء والفاء.
مكيث: بفتح الميم وكسر الكاف وسكون التحتية وبالثاء المثلثة.
الجهني: بضم الجيم وفتح الهاء وبالنون.
المددي: منسوب إلى المدد وجمعه أمداد وهم الغزاة الذين يمدون جيوش الاسلام.
الشيمة: بكسر الشين المعجمة: الغريزة والطبيعة والجبلة التي خلق عليها الانسان.
يصطلون: يستدفئون، والاصطلاء: افتعال من صلا النار والتسخن بها.