برد - بموحدة وراء مفتوحتين - أي مات، هكذا فسروه. ووقع في رواية السمرقندي في مسلم حتى برك - بكاف بدل الدال - أي سقط، وكذا رواه الإمام أحمد، قال القاضي:
وهذه الرواية أولى لأنه قد كلم ابن مسعود، فلو كان مات كيف كان يكلمه؟! قال الحافظ:
ويحتمل أن المراد بقوله برد أي صار في حالة من يموت ولم يبق فيه شئ سوى حركة المذبوح فأطلق عليه باعتبار ما سيؤول إليه، ومنه قيل للسيوف: بوارد، أي قواتل، وقيل لمن قتل بالسيف: أصابه مس الحديد، لان طبع الحديد البرودة. وقيل: معنى برد: فتر، جد في الامر حتى برد، أي فتر، وبرد النبيذ: سكن غليانه.
بصق - بالصاد والزاي أيضا -: أخرج ريقه ورمى به.
عقير: قتيل.
أثبته: أصاب مقاتله.
الرمق - بفتحتين -: بقية الحياة.
المأدبة - بضم الدال وفتحها - الطعام.
جدعان (بجيم مضمومة فدال مهملة ساكنة فعين مهملة).
جحش - بجيم فحاء مهملة فشين معجمة مبنى للمفعول -: خدش.
مقنعا (بميم مضمومة فقاف فنون مشددة مفتوحتين).
أنقف رأسه: أهشمه.
أعمد - بالعين والدال المهملتين - أي هل زاد على رجل قتله قومه، وهل كان إلا هذا، أي أنه ليس بعار: وقيل: أعمد بمعنى أعجب، أي أعجب من رجل قتله قومه، يقال: أنا أعمد من كذا أي أعجب منه، وقيل: أعمد بمعنى أغضب، من قولهم: عمد عليه، إذا غضب. وقيل:
معناه أتوجع وأشتكي، من قولهم: عمدني الامر فعمدت، أي أوجعني فوجعت، والمراد بذلك كله أن يهون على نفسه ما حل به من الهلاك، وأنه ليس بعار عليه أن يقتله قومه.
الاكار - بتشديد الكاف -: الزراع، يعني بذلك أن الأنصار أصحاب زرع، فأشار إلى تنقيص من قتله منهم بذلك. ووقع في مسلم: لو غيرك كان قتلني. قال الحافظ: وهو تصحيف.
الدبرة: نقيض الدولة، والظفر والنصرة (وتفتح الباء وتسكن).
الدائرة، الهزيمة.
سابغة البيضة: ما يوصل به إليها من حلق الدرع فيستر العنق.