غدر - بغين معجمة مضمومة - قال في النهاية: معدول عن غادر للمبالغة. يقال للذكر غدر، وللأنثى غدار - بفتح أوله - وهما مختصان بالنداء في الشتم، وقال السهيلي: غدر جمع غدور ولا تصح رواية من رواه بفتح الدال مع كسر الراء ولافتحها، لأنه لا ينادي واحدا، ولان لام الاستغاثة لا تدخل على مثل هذا البناء في النداء وإنما يقول: يأل غدر، انفروا - تحريضا لهم - إن تخلفتم غدر لقومكم. والغدر: ترك الوفاء.
المصارع: جمع مصرع - بفتح الميم والراء -: الموضع والمصدر.
في ثلاث، أي بعد ثلاثة أيام يكون نفرهم إلى مصارعهم، وكان كذلك.
مثل به بعيره - بالميم والثاء المثلثة المفتوحتين واللام -: انتصب قائما.
أبو قبيس: جبل مشهور بمكة.
نزعها: جذبها.
تهوي - بفتح أوله وكسر ثالثه -: تسقط وتنزل.
الفلقة - بكسر الفاء وإسكان اللام: - القطعة.
استكتمه إياها: أمره بكتمانها.
أقبل إلينا (بفتح الهمزة وكسر الموحدة).
فرسي رهان، أي يتسابقان إلى غاية.
المجد: الشرف.
تحاكت الركب، تقدم في باب اعتراف أبي جهل بصدقه صلى الله عليه وسلم.
كبير (بالموحدة).
ولاخرقا - بفتح الخاء المعجمة وكسر الراء وبالقاف - من الخرق وهو الحمق.
مهلا: رفقا وتؤدة.
يا مصفر استه: رماه بالابنة - بضم الهمزة وسكون الموحدة - وهي التهمة بالفاحشة وأنه كان يزعفر استه، وقيل: هي كلمة تقال للمتنعم المترفة الذي لم تحنكه التجارب والشدائد، وقيل: أراد يا مضرط نفسه، من الصفير وهو الصوت بالفم، كأنه قال يا ضراط، نسبه إلى الجبن والخور. وقال ابن هشام: هذا مما يؤنب الرجل به وليس من الحبق. قلت: والحبق - بفتح الحاء المهملة والموحدة وبالقاف - وهو الضراط. وقال في الاملاء: العرب تقول هذا للرجل الجبان ولا تريد بن التأنيب، وهذا القول من العباس في أبي جهل يرد ما ذكره السهيلي في قول عتبة هذا القول لأبي جهل، كما سيأتي.