عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبى بكر قاعدا في مرضه الذي مات فيه.
[وقد رواه الترمذي والنسائي من حديث شعبة، وقال الترمذي: حسن صحيح (1)] وقال أحمد: حدثنا بكر بن عيسى، سمعت شعبة بن الحجاج، عن نعيم بن أبي هند عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة، أن أبا بكر صلى بالناس ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الصف.
وقال البيهقي: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب بن سفيان، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا شعبة، عن سليمان الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى خلف أبا بكر.
وهذا إسناد جيد ولم يخرجوه.
قال البيهقي: وكذلك رواه حميد، عن أنس بن مالك، ويونس، عن الحسن مرسلا، ثم أسند ذلك من طريق هشيم، أخبرنا يونس عن الحسن.
قال هشيم: وأنبأنا حميد، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وأبو بكر يصلى بالناس فجلس إلى جنبه وهو في بردة قد خالف بين طرفيها، فصلى بصلاته.
قال البيهقي: وأخبرنا على بن أحمد بن عبدان، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا عبيد بن شريك، أنبأنا ابن أبي مريم، أنبأنا محمد بن جعفر، أخبرني حميد أنه سمع أنسا يقول: آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع القوم في ثوب واحد ملتحفا به خلف أبى بكر.
قلت: وهذا إسناد جيد على شرط الصحيح ولم يخرجوه.