عائشة عن مرض رسول الله؟ قال: هات. فحدثته فما أنكر منه شيئا، غير أنه قال:
سمت لك الرجل الذي كان مع العباس؟ قلت: لا. قال: هو على وقد رواه البخاري ومسلم جميعا عن أحمد بن يونس، عن زائدة به. وفى رواية:
فجعل أبو بكر يصلى بصلاة رسول الله وهو قائم، والناس يصلون بصلاة أبى بكر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد.
قال البيهقي: ففي هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم تقدم في هذه الصلاة وعلق أبو بكر صلاته بصلاته.
قال: وكذلك رواه الأسود وعروة عن عائشة، وكذلك رواه الأرقم بن شرحبيل عن ابن عباس.
يعنى بذلك ما رواه الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، حدثني أبي ، عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، قال: لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر أن يصلى بالناس، ثم وجد خفة فخرج، فلما أحس به أبو بكر أراد أن ينكص، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فجلس إلى جنب أبى بكر عن يساره واستفتح من الآية التي انتهى إليها أبو بكر رضي الله عنه.
ثم رواه أيضا عن وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أرقم، عن ابن عباس بأطول من هذا.
وقال وكيع مرة: فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر.
ورواه ابن ماجة عن علي بن محمد، عن وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس بنحوه.
وقد قال الإمام أحمد حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا شعبة، عن نعيم بن أبي هند،