دراهم غللتها في سبيل الله. قال: فلم غللتها؟ قال: كنت إليها محتاجا قال: خذها منه يا فضل.
ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقالته الأولى وقال: يا أيها الناس من أحس من نفسه شيئا فليقم أدعو الله له.
فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله إني لمنافق وإني لكذوب وإني لنئوم. فقال عمر بن الخطاب: ويحك أيها الرجل! لقد سترك الله لو سترت على نفسك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه يا بن الخطاب فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة، اللهم ارزقه صدقا وإيمانا وأذهب عنه النوم إذا شاء.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمر معي وأنا مع عمر والحق بعدي مع عمر.
وفى إسناده ومتنه غرابة شديدة.