لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم. قال: وسمعته مرة أخرى يقول: وفقت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم.
وقد رواه الإمام أحمد، عن يحيى بن سعيد القطان، عن الأعمش، عن شقيق، عن أبي وائل، عن الصبي بن معبد، عن عمر بن الخطاب فذكره. وقال: إنهما لم يقولا شيئا، هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم.
ورواه عن عبد الرزاق، عن سفيان الثوري، عن منصور، عن أبي وائل به.
ورواه أيضا عن غندر، عن شعبة، عن الحكم عن أبي وائل وعن سفيان بن عيينة عن عبدة بن أبي لبابة، عن أبي وائل، قال: قال الصبي بن معبد: كنت رجلا نصرانيا فأسلمت، فأهللت بحج وعمرة، فسمعني يزيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة وأنا أهل بهما، فقالا: لهذا أضل من بعير أهله. فكأنما حمل على بكلمتهما جبل، فقدمت على عمر فأخبرته، فأقبل عليهما فلامهما، وأقبل على فقال: هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال عبدة: قال أبو وائل: كثيرا ما ذهبت أنا ومسروق إلى الصبي بن معبد نسأله عنه.
وهذه أسانيد جيدة على شرط الصحيح. وقد رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة من طرق، عن أبي وائل شقيق بن سلمة به.
وقال النسائي في كتاب الحج من سننه: حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، حدثنا أبي، عن جمرة السكري، عن مطرف، عن سلمة بن كهيل، عن طاووس، عن ابن عباس، عن عمر، أنه قال: والله إني لأنهاكم عن المتعة وإنها لفي كتاب الله وقد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم.
إسناد جيد.
* * *