عن مطرف، عن عبد الله بن الشخير، عن عمران بن الحصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين حج وعمرة. وذكر تمام الحديث.
وأكثر السلف يطلقون المتعة على القران، كما قال البخاري: حدثنا قتيبة، حدثنا حجاج بن محمد الأعور عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن المسيب، قال:
اختلف على وعثمان رضي الله عنهما وهما بعسفان في المتعة، فقال على: ما تريد إلى أن تنهى عن أمر فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فلما رأى ذلك علي بن أبي طالب أهل بهما جميعا.
ورواه مسلم من حديث شعبة أيضا، عن الحكم بن عيينة، عن علي بن الحسين، عن مروان بن الحكم عنهما به. وقال على: ما كنت لأدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أحد من الناس.
ورواه مسلم من حديث شعبة أيضا، عن قتادة، عن عبد الله بن شقيق، عنهما.
فقال له على: لقد علمت إنما تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أجل، ولكنا كنا خائفين.
وأما الحديث الذي رواه مسلم من حديث غندر، عن شعبة، وعن عبيد الله بن معاذ، عن أبيه عن شعبة، عن مسلم بن مخراق القرى (1)، سمع ابن عباس يقول: أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمرة وأهل أصحابه بحج، فلم يحل رسول الله ولا من ساق الهدى من أصحابه وحل بقيتهم.
فقد رواه أبو داود الطيالسي في مسنده، وروح بن عبادة عن شعبة، عن مسلم القرى، عن ابن عباس، قال: أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج. وفى رواية أبى داود: أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالحج، فمن كان منهم لم يكن له متعة هدى حل، ومن كان معه هدى لم يحل. الحديث.