عليهم السلام أمه ريحانة وقيل الخيزران ولد سنة خمس وتسعين ومأة ويقال ولد بالمدينة في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومأة وقبض ببغداد في آخر ذي الحجة سنة عشرين ومأتين وهو يومئذ ابن خمس وعشرين سنة وأمه أم ولد يقال لها خيزران وكانت من أهل مارية القبطية وقبره ببغداد في مقابر قريش في ظهر جده موسى عليه السلام.
قال محمد بن سعيد سنة ست وعشرين ومأتين فيها توفي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد ببغداد وكان قدمها فتوفى بها يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة يعني سنة عشرين ومأتين مولده سنة خمس وتسعين ومأة فيكون عمره خمسا وعشرين سنة قتل في زمن الواثق بالله قبره عند جده موسى بن جعفر وركب هارون بن إسحاق فصلى عليه عند منزله أول رحبة أسوار بن ميمون من ناحية قنطرة البردان وحمل ودفن في مقابر قريش يلقب بالجواد.
حدثنا أحمد بن علي بن ثابت قال محمد بن علي بن موسى أبو جعفر بن الرضا قدم من المدينة إلى بغداد وافدا علي أبي إسحاق المعتصم ومعه امرأته أم الفضل بنت المأمون وتوفي ببغداد ودفن في مقابر قريش عند قبر جده موسى ابن جعفر ودخلت امرأته أم الفضل إلى قصر المعتصم فجعلت مع الحرم وذكر اخبارا رواها الجواد عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن علي عليه السلام قال بعثني النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن فقال لي وهو يوصيني يا علي ما حار من استخار لا ندم من استشار يا علي عليك بالدلجة فأن الأرض تطوي في الليل مالا تطوي بالنهار يا علي اغد باسم الله فان الله بارك لامتي في بكورها وقال عليه السلام من استفاد أخا في الله فقد استفاد بيتا في الجنة وعنه عليه السلام وقد سأل عن حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان فاطمة أحسنت فرجها