فحرم الله ذريتها على النار فقال خاص للحسن والحسين وعنه عن علي عليه السلام قال في كتاب علي بن أبي طالب عليه السلام ان ابن آدم أشبه شئ بالمعيار اما راجح بعلم وقال مرة بعقل أو ناقص بجهل وعنه عليه السلام قال علي عليه السلام لأبي ذر رضي الله عنه انما غضبت لله عز وجل فارج من غضبت له ان القوم خافوك على دنياهم وخفتهم على دينك والله لو كانت السماوات والأرضون رتقا على عبد ثم اتقى الله لجعل الله له منها مخرجا لا يؤنسنك الا الحق ولا يوحشنك الا الباطل وعنه عن علي عليهما السلام انه قال لقيس بن سعد وقد قدم عليه من مصر يا قيس ان للمحن غايات لا بد ان ينتهي إليها فيجب على العاقل ان ينام لها إلى إدبارها فان كايدتها بالحيلة عند اقبالها زيادة فيها وعنه عنه عليه السلام قال من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور والثقة بالله حصن لا يتحصن فيه الا مؤمن امين والتوكل على الله نجاة من كل سوء وحرز من كل عدو والدين عز والعلم كنز والصمت نور وغاية الزهد الورع ولا هدم للدين مثل البدع ولا أفسد للرجال من الطمع وبالراعي تصلح الرعية وبالدعاء تصرف البلية ومن ركب مركب الصبر اهتدى إلى مضمار النصر ومن عاب عيب ومن شتم أجيب ومن غرس أشجار التقى اجتنى ثمار المنى وقال عليه السلام أربع خصال تعين المرء على العمل الصحة والغنى والعلم والتوفيق وقال عليه السلام ان لله عبادا يخصهم بالنعم ويقرها فيهم ما بذلوها فإذا منعوها نزعها عنهم وحولها إلى غيرهم وقال ما عظمت نعمة الله على عبد الا عظمت عليه مئونة الناس فمن
(١٣٨)