ابن جعفر بن محمد أخوه ومحمد بن إسماعيل بن جعفر ابن أخيه والله أعلم وسمع موسى عليه السلام رجلا يتمنى الموت فقال له هل بينك وبين الله قرابة يحابيك لها قال لا قال فهل لك حسنات قدمتها تزيد على سيئاتك قال لا قال فأنت إذا تتمنى هلاك الأبد وقال من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون ومن لم يعرف الزيادة في نفسه فهو في النقصان ومن كان إلى النقصان فالموت خير له من الحياة وروى عنه انه قال اتخذوا القيان فان لهن فطنا وعقولا ليست لكثير من النساء وكانه أراد النجابى في أولادهن فائدة سنية كنت أرى الدعاء الذي كان يقوله أبو الحسن موسى عليه السلام في سجدة الشكر وهو (رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني وعصيتك ببصري ولو شئت وعزتك لأكمهتني وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني عصيتك بيدي ولو شئت وعزتك لكنعتني وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزتك لأعقمتني وعصيتك برجلي لو شئت وعزتك لجذمتني وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها على ولم يكن هذا جزاك مني) بخط عميد الرؤسا لعقمتني والمعروف عقمت المرأة وعقمت وأعقمها الله فكنت أفكر في معناه وأقول كيف يتنزل على ما تعتقده الشيعة من القول بالعصمة وما اتضح لي ما يدفع التردد الذي يوجبه فاجتمعت بالسيد السعيد النقيب رضي الدين أبي الحسن علي بن موسى بن طاوس العلوي الحسيني رحمه الله وألحقه بسلفه الطاهر فذكرت له ذلك فقال إن الوزير السعيد مؤيد الدين العلقمي رحمه الله تعالى سألني عنه فقلت كان يقول هذا ليعلم
(٤٦)