وعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا يذهب ملك هؤلاء حتى يستعرضوا الناس بالكوفة في يوم الجمعة لكأني انظر إلى رؤس تندر فيما بين باب الفيل وأصحاب الصابون وعن الحسن بن الجهم قال سأل رجل أبا الحسن عليه السلام عن الفرج فقال تريد الاكثار أم أجمل لك فقال بل تجمل قال إذا أركزت رايات قيس بمصر ورايات كنده بخراسان وعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن لولد فلان عند مسجدكم يعني مسجد الكوفة لوقعة في يوم عروبة يقتل فيها أربعة آلاف من باب الفيل إلى أصحاب الصابون فإياكم وهذا الطريق فاجتنبوه وأحسنهم حالا من اخذ في درب الأنصار وعنه عليه السلام قال إن قدام القائم عليه السلام لسنة غيداقة يفسد فيها الثمر في النخل فلا تشكوا في ذلك عن جعفر بن سعد عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال سنة الفتح تنبثق الفرات حتى تدخل أزقة الكوفة وفي حديث محمد بن مسلم قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن قدام القائم بلوى من الله قلت وما هو جعلت فداك فقرا " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " ثم قال الخوف من ملوك بني فلان والجوع من غلاء الأسعار ونقص الأموال من كساد التجارات وقلة الفضل فيها ونقص الأنفس بالموت الذريع ونقص الثمرات بقلة ريع الزرع وقلة بركة الثمار ثم قال وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السلام وعن منذر الخوزي عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول
(٢٦٠)