كان أراد حمله فلما وصل الشئ كتب إليه بوصوله وقيل له في الكتاب ما خبر السيف الذي أنسيته.
وعن محمد بن شاذان النيسابوري قال اجتمع عندي خمسمائة درهم تنقص عشرين درهما فلم أحب ان أنفذها ناقصة فوزنت من عندي عشرين درهما وبعثت بها إلى الأسدي ولم اكتب مالي فيها فورد الجواب وصل خمسمائة درهم لك فيها عشرون درهما.
الحسن بن محمد الأشعري قال كان يرد كتاب أبي محمد عليه السلام في الاجراء على الجنيد قاتل فارس بن حاتم بن ماهويه وأبي الحسن وأخي فلما مضى أبو محمد عليه السلام ورد استئناف من الصاحب عليه السلام بالاجراء لأبي الحسن وصاحبه ولم يرد في أمر الجنيد شئ قال فاغتممت لذلك فورد نعي الجنيد بعد ذلك.
قال كتب علي بن زياد الصيمري يسأل كفنا فكتب إليه انك تحتاج إليه في سنه ثمانين فمات في سنة ثمانين وبعث إليه بالكفن قبل موته.
وعن محمد بن هارون بن عمران الهمداني قال كان للناحية على خمسمائة دينار فضقت بها ذرعا ثم قلت في نفسي حوانيت اشتريتها بخمسمائة دينار وثلاثين دينارا فجعلتها للناحية بخمسمائة دينار ولم أنطق بذلك فكتب إلى محمد بن جعفر اقبض الحوانيت من محمد بن هارون بالخمسمائة دينار التي لنا عليه.
وعن علي بن محمد قال خرج نهي عن زيارة مقابر قريش والحائر على ساكنيهما السلام فلما كان بعد أشهر دعا الوزير الباقطاني فقال له الق بني الفرات والبرسيين وقل لهم لا تزوروا مقابر قريش فقد أمر الخليفة ان يتفقد كل من زار فيقبض عليه والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وهي موجودة في الكتب المصنفة المذكورة فيها اخبار القائم عليه السلام فان ذهبت إلى