بنا من أحبنا كان معنا في السنام الأعلى ومن انحرف عنا فإلى النار وعن أبي هاشم قال دخلت على أبي محمد وانا أريد ان أسأله ما أصوغ به خاتما أتبرك به فجلست وأنسيت ما جئت له ثم ودعته ونهضت فرمى إلي بخاتم فقال لي أردت فضة فأعطيناك خاتما ربحت الفص والكرى هناك الله يا أبا هاشم فقلت يا سيدي اشهد انك ولي الله وامامي الذي أدين الله بفضله وطاعته فقال يغفر الله لك يا أبا هاشم وعن علي بن عمر النوفلي قال كنت مع أبي الحسن في صحن داره فمر علينا جعفر فقلت له جعلت فداك هذا صاحبنا قال لا صاحبكم الحسن وعن الحجاج بن سفيان العبدي قال خلفت ابني بالبصرة عليلا وكتبت إلى أبي محمد أسأله الدعاء فكتب رحم الله ابنك انه كان مؤمنا قال حجاج فورد على كتاب من البصرة ان ابني مات في اليوم الذي كتب إلى أبو محمد بموته وكان ابني شك في الإمامة للاختلاف الذي جرى بين الشيعة وعن محمد بن درياب الرقاشي قال كتبت إلى أبي محمد أسأله عن المشكاة وأن يدعو الله لامرأتي وكانت حاملا على رأس ولدها أن يرزقني الله ولدا ذكرا وسألته أن يسميه فرجع الجواب المشكاة قلب محمد عليه وآله السلام ولم يجبني عن امرأتي بشئ وكتب في آخر الكتاب عظم الله أجرك واخلف عليك فولدت ولدا ميتا وحملت بعده فولدت غلاما قال عمر بن أبي مسلم كان سميع المسمعي يؤذيني كثيرا ويبلغني عنه ما أكره وكان ملاصقا لداري فكتبت إلى أبي محمد أسأله الدعاء بالفرج منه فرجع الجواب أبشر بالفرج سريعا وأنت مالك داره فمات بعد شهر واشتريت داره فوصلتها بداري ببركته عن محمد بن عبد العزيز البلخي قال أصبحت يوما فجلست في شارع
(٢١٨)