بنت النمر بن قاسط، من ربيعة، ويقال: بنت جرم بن ربان بن حلوان ابن عمران بن الحاف بن قضاعة.
وخزيمة بن لؤي بن غالب، وهم هائذة بن شيبان بن ثعلبة، وعائذة:
امرأة من اليمن، وهي أم بنى عبيد بن خزيمة بن لؤي.
وأم بنى لؤي كلهم إلا عامر بن لؤي: ماوية بنت كعب بن القين بن جسر. وأم عامر بن لؤي مخشية بنت شيبان بن محارب بن فهر، ويقال:
ليلى بنت شيبان بن محارب بن فهر.
أمر سامة قال ابن إسحاق: فأما سامة بن لؤي فخرج إلى عمان، وكان بها.
ويزعمون أن عامر بن لؤي أخرجه، وذلك أنه كان بينهما شئ ففقأ سامة عين عامر، فأخافه عامر، فخرج إلى عمان، فيزعمون أن سامة بن لؤي بينا هو يسير على ناقته، إذا وضعت رأسها ترتع، فأخذت حية بمشفرها فهصرتها، حتى وقعت الناقة لشقها، ثم نهشت سامة فقتلته، فقال سامة حين أحس بالموت فيما يزعمون:
عين فابكي لسامة بن لؤي * علقت ساق سامة العلاقة لا أرى مثل سامة بن لؤي * يوم حلوا به قتيلا لناقه بلغا عامرا وكعبا رسولا * أن نفسي إليهما مشتاقه إن تكن في عمان دارى فإني * غالبي، خرجت من غير فاقه رب كأس هرقت يا بن لؤي * حذر الموت لم تكن مهراقه رمت دفع الحتوف يا بن لؤي * ما لمن رام ذاك بالحتف طاقه وخروس السرى تركت رذيا * بعد جد وحدة ورشاقه (1) قال ابن هشام: وبلغني أن بعض ولده أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم .