الأعمى} إلى قوله تعالى: {في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة - 1 إلى 14 من سورة عبس}. أي إنما بعثتك بشيرا ونذيرا، لم أخص بك أحدا دون أحد، فلا تمنعه ممن ابتغاه، ولا تتصدين به لمن لا يريده.
قال ابن هشام: ابن أم مكتوم: أحد بنى عامر بن لؤي، واسمه عبد الله، ويقال: عمرو.
ذكر من عاد من أرض الحبشة لما بلغهم إسلام أهل مكة قال ابن إسحاق: وبلغ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين خرجوا إلى أرض الحبشة، إسلام أهل مكة، فأقبلوا لما بلغهم من ذلك، حتى إذا دنوا من مكة بلغهم أن ما كانوا تحدثوا به من إسلام أهل مكة كان باطلا، فلم يدخل منهم أحد إلا بجوار أو مستخفيا.
فكان ممن قدم عليه مكة منهم، فأقام بها حتى هاجر إلى المدينة فشهد معه بدرا [وأحدا] ومن حبس عنه حتى فاته بدر وغيره، ومن مات بمكة.
منهم من بنى عبد شمس بن عبد مناف بن قصي: عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، [و] معه امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، [و] معه امرأته سهلة بنت سهيل [بن عمرو].
ومن حلفائهم: عبد الله بن جحش بن رئاب.
ومن بنى نوفل بن عبد مناف: عتبة بن غزوان، حليف لهم، من قيس [بن] عيلان.
ومن بنى أسد بن عبد العزى بن قصي: الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد.
ومن بنى عبد الدار بن قصي: مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف، [بن عبد الدار] وسويبط بن سعد بن حرمله.