فانتسب إلى سامة بن لؤي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشاعر؟ فقال له بعض أصحابه: كأنك يا رسول الله قوله:
رب كأس هرقت يا بن لؤي * حذر الموت لم تكن مهراقه قال: أجل.
أمر عوف بن لؤي، ونقلته قال ابن إسحاق: وأما عوف بن لؤي فإنه خرج - فيما يزعمون - في ركب من قريش، حتى إذا كان بأرض غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان، أبطئ به، فانطلق من كان معه من قومه، فأتاه ثعلبة بن سعد، وهو أخوه في نسب بنى ذبيان - ثعلبة: ابن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان. [وعوف:
ابن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان] - فحبسه وزوجه والتاطه وآخاه. فشاع نسبه في بنى ذبيان. وثعلبة - فيما يزعمون - الذي يقول لعوف حين أبطئ به فتركه قومه:
احبس على ابن لؤي جملك * تركك القوم ولا منزل لك (1) قال ابن إسحاق: وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير - أو محمد بن عبد الرحمن ابن عبد الله بن حصين - أن عمر بن الخطاب قال: لو كنت مدعيا حيا من العرب أو ملحقهم بنا لادعيت بنى مرة بن عوف، إنا لنعرف فيهم الأشباه مع ما نعرف من موقع ذلك الرجل حيث وقع، يعنى عوف بن لؤي.
قال ابن إسحاق: فهو في نسب غطفان: مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان ابن بغيض بن ريث بن غطفان، وهم يقولون إذا ذكر لهم هذا النسب: ما ننكره وما نجحده، وإنه لأحب النسب إلينا.
وقال الحارث بن ظالم بن جذيمة بن يربوع - قال ابن هشام: أحد بنى مرة ابن عوف - حين هرب من النعمان بن المنذر فلحق بقريش:
.