وسلم أنزل عليه: [ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام، ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون] [103 من سورة المائدة]. وأنزل الله تعالى: [وقالوا ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم] [139 من سورة الأنعام]، وأنزل عليه:
[قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا، قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون] [59 من سورة يونس]. وأنزل عليه:
[من الضأن اثنين، ومن المعز اثنين، قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين نبئوني بعلم إن كنتم صادقين * ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين، قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين، أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا، فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم، إن الله لا يهدى القوم الظالمين] [143 و 144 من سورة الأنعام].
قال ابن هشام: قال الشاعر:
حول الوصائل في شريف حقة * والحاميات ظهورها والسيب وقال تميم بن أبي [بن] مقبل أحد بنى عامر بن صعصعة:
فيه من الا خرج المرباع قرقرة * هدر الديافي وسط الهجمة البحر وهذا البيت في قصيدة له. وجمع بحيرة: بحائر وبحر، وجمع وصيلة: وصائل ووصل. وجمع سائبة الأكثر: سوائب وسيب. وجمع حام الأكثر: حوام.
عدنا إلى سياقة النسب قال ابن إسحاق: وخزاعة تقول: نحن بنو عمر بن عامر، من اليمن.
قال ابن هشام: وتقول خزاعة: نحن بنو عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو