وهذا البيت في أبيات له.
فأم مضر وإياد: سودة بنت عك بن عدنان، وأم ربيعة وأنمار: شقيقة بنت عك بن عدنان، ويقال: جمعة بنت عك بن عدنان.
قال ابن إسحاق: فأنمار: أبو خثعم وبجيلة، قال جرير بن عبد الله البجلي وكان سيد بجيلة، وهو الذي يقول له القائل:
لولا جرير هلكت بجيلة * نعم الفتى وبئست القبيلة وهو ينافر الفرافصة الكلبي إلى الأقرع بن حابس التميمي [بن عقال بن مجاشع ابن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم]:
يا أقرع بن حابس يا أقرع * إنك إن يصرع أخوك تصرع وقال:
ابني نزار انصرا أخاكما * إن أبى وجدته أباكما * لن يغلب اليوم أخ والا كما * وقد تيامنت فلحقت باليمن.
قال ابن هشام: قالت اليمن: وبجيلة: أنمار بن إراش بن لحيان بن عمرو ابن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ، ويقال: إراش ابن عمرو بن لحيان بن الغوث. ودار بجيلة وخثعم: يمانية.
قال ابن إسحاق: فولد مضر بن نزار رجلين: إلياس بن مضر، وعيلان ابن مضر. قال ابن هشام: وأمهما جرهمية.
قال ابن إسحاق: فولد إلياس بن مضر ثلاثة نفر: مدركة بن إلياس، وطابخة بن إلياس، وقمعة بن إلياس، وأمهم خندف، امرأة من اليمن.
قال ابن هشام: خندف بنت عمران بن الحاف بن قضاعة.
قال ابن إسحاق: وكان اسم مدركة عامرا، واسم طابخة عمرا، وزعموا