وأنشدني لذي الرمة:
من المؤلفات الرمل أدماء حرة * شعاع الضحى في لونها يتوضح وهذا البيت في قصيدة له. وقال مطرود بن كعب الخزاعي:
المنعمين إذا النجوم تغيرت * والظاعنين لرحلة الإيلاف وهذا البيت في أبيات له سأذكرها في موضعها إن شاء الله تعالى. والإيلاف أيضا: أن يكون للانسان ألف من الإبل، أو البقر، أو الغنم، أو غير ذلك يقال: آلف فلان إيلافا. قال الكميت بن زيد، أحد بنى أسد بن خزيمة ابن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد:
بعام يقول له المؤلفون *: هذا المعيم لنا المرجل وهذا البيت في قصيدة له. والإيلاف أيضا: أن يصير القوم ألفا، يقال:
آلف القوم إيلافا، قال الكميت بن زيد:
وآل مزيقياء غداة لاقوا * بنى سعد بن ضبة مؤلفينا وهذا البيت في قصيدة له. والإيلاف أيضا: أن تؤلف الشئ إلى الشئ فيألفه ويلزمه، يقال: آلفته إياه إيلافا. والإيلاف أيضا: ان تصير ما دون الألف ألفا، يقال: آلفته إيلافا.
قال ابن إسحاق: حدثني عبد الله بن أبي بكر عن عمرة بنت عبد الرحمن ابن سعد بن زرارة عن عائشة رضي الله عنها - قالت: لقد رأيت قائد الفيل وسائسه بمكة أعميين مقعدين يستطعمان [الناس].
ما قيل في صفة الفيل من الشعر قال ابن إسحاق: فلما رد الله الحبشة عن مكة، وأصابهم بما أصابهم به من النقمة، أعظمت العرب قريشا، وقالوا: هم أهل الله، قاتل الله عنهم وكفاهم